ملفات

الجزائر تحكم بسجن الصحافي سعد بوعقبة بسبب مقال


أدانت محكمة جزائرية، اليوم الأربعاء، الكاتب والصحافي سعد بوعقبة، أحد أبرز الصحافيين في الجزائر، في قضية مقال صحافي نشره في موقع على الإنترنت.

وأصدر القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال في محكمة الدار البيضاء، في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، حكماً بالسجن لمدة عام، منها ستة أشهر نافذة، في حق بوعقبة، على خلفية مقال نشره في موقع “المدار” الإلكتروني، اعتُبر مسيئاً لسكان منطقة في الجزائر.

ووُجّهت إلى بوعقبة ومتهمين آخرين معه تهم تتعلق بجنحة التمييز وخطاب الكراهية وجنحة النشر وترويج أخبار باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال من شأنها الإضرار بالأمن العمومي والنظام العام.

واستندت هذه التهم إلى مقال ساخر كان بوعقبة قد وصف فيه سكان منطقة في الجزائر بـ”البقر”، بعدما خصّتهم الحكومة بمشروع استثماري لإنتاج الحليب.

وكان محامون وناشطون في ولاية الجلفة قد رفعوا دعوى قضائية ضد الصحافي بشأن هذا المقال، بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز والقذف، على الرغم من نفيه نية الإساءة إلى السكان، وتقديمه اعتذاراً لهم.

وأدانت المحكمة مدير الموقع الإلكتروني، سليم صالحي، المقيم في بريطانيا، بعام حبساً نافذاً وغرامة نافذة. وكانت النيابة العامة للمحكمة قد التمست الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات في حق الصحافي بوعقبة ومدير الموقع الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى