تحقيقات

صراع أجنحة السلطة حول تبعية مديرية التنصت بالجزائر


تشهد الجزائر خلال الفترة الأخيرة صراعا كبيرا بين دوائر صناعة القرار حول بسط السيطرة على جهاز مديرية التنصت الاستعلاماتي ، الذي يقدم معطيات دقيقة وحساسة حول الخصوم كما أنه يعتبر آلية للتحكم في الوضع السياسي، لاسيما نشاط المعارضين للنظام من داخله أو خارجه.

ويسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الى بسط سيطرته على مديرية التنصت الاستعلاماتي بعد تضارب في إدارة هذا الجهاز بين الجهاز الأمني المباشر ورئاسة الجمهورية ، حيث يتجه تبون الى وضع مديرية التنصت الاستعلاماتي بيد مدير ديوانه بوعلام بوعلام،الذي يعد إحدى الأوراق القوية التي يتمسك بها عبدالمجيد تبون، ولا يتردد في تقريبه وإحاطته بالمزيد من الصلاحيات والنفوذ، نظرا إلى ما يحوزه من إمكانيات للإيقاع بخصومه داخل السلطة وخارجها.

وتشكل مديرية التنصت التابعة لجهاز الاستخبارات إحدى أبرز الدوائر الحاسمة في إدارة لعبة التجاذبات الداخلية، وهو ماجعلها محط تجاذبات بين دوائر صناعة القرار بالجزائر كما أنها آلية في يد نظام العسكر الإطاحة بالخصوم والمعارضين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى